انطلاقاً من حرصها على الإشادة بجهود كوادرها وتقدير إسهاماتهم، احتفلت مجموعة كيمجي رامداس بتكريم نخبةٍ من موظفيها ممّن أتموا 25 عاماً من العطاء والتميّز لدى المجموعة. وشهد الحفل حضور عددٍ من الشخوص البارزة من مديري الشركة والإدارة العليا والموظفين وعائلاتهم.
وتعد جائزة الخدمة الطويلة حدثاً بارزاً استمر على مدار 13 عاماً كبادرةِ شكرٍ وعرفان لموظفيها الذين قضوا 25 عاماً في كنف عائلة كيمجي رامداس مسهمين في رحلة نمو أعمال الشركة وازدهارها في مختلف خطوط أعمالها. ومن بين الموظفين الذين تم تكريمهم 37 عُماني، الأمر الذي يعزز دور كيمجي رامداس في تمكين الكوادر العُمانية وتسليحهم بشتى الفرص للإسهام في دفع عجلة النمو في البلاد. وتتجلى الأهمية البالغة لهذا الحدث في أن حوالي 468 موظف قد أكملوا 25 عامًا من الخدمة لدى مجموعة كيمجي رامداس منذ عام 2010 ولغاية اليوم.
وعلى هامش التكريم، قال أنيل كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: “إن إنجازاتنا وقصة نجاحنا ما هي إلا ثمرةَ الجهد والتفاني التي بذلها كل فردٍ في الشركة وانعكاسٌ لوجود الكفاءات الفذّة في البيئة الملائمة للنمو. علاوةً على ذلك، فإن قيَم المجموعة تنبض بثقافة الالتزام التي نلمسها في موظفينا على جميع المستويات. ولا يسعنا إلا وأن نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لجميع الحاصلين على هذه الجائزة، ممتنين لجميع ما قدموه على مر الأعوام ولثقتهم بالمجموعة وتفانيهم وإخلاصهم في العمل.”
وتولي مجموعة كيمجي رامداس اهتماماً خاصاً بمواردها البشرية، انطلاقاً من يقينها التام بأن العنصر البشري هو المحرك الأساسي لنجاح أي مؤسسة. ولطالما أسهم الدعم المتواصل من قبل أعضاء الإدارة العليا والإدارة التنفيذية في تمكين 5000 موظف تحت مظلة كيمجي رامداس نحو تحقيق نتائج مبهرة وأداءٍ استثنائي يرتقي بمكانة الشركة في أسواق العمل.
يجدر الذكر بأن جائزة الخدمة الطويلة هي شهادة على ثقافة الشركة في وضع موظفيها في مقدمة أولوياتها، الأمر الذي يظهر جلياً على جميع أصعدة الأعمال بالمجموعة، بدءًا من تبنّي المواهب وشحذها وتسليط الضوء عليها في جميع المستويات إلى إتاحة الفرص المتكافئة والإشادة بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الموظفين، الأمر الذي يجعل من مجموعة كيمجي رامداس مؤسسة تتسّم بالمرونة والقدرة الهائلة على النمو والمنافسة في مصاف كبرى الشركات محلياً وإقليمياً.