مسقط: انطلاقاً من التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، اختتمت مجموعة كيمجي رامداس حملتها السنوية الحادية والأربعين للتبرع بالدم، وهي تقليد عريق تقيمه الشركة خلال شهر رمضان المبارك. تم تنظيم الفعالية بإشراف إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة.
شارك موظفو مجموعة كيمجي رامداس وأهاليهم وأصدقائهم بفاعلية، تجسيدًا لالتزام المنظمة بالخدمة والرفاه المجتمعي لأكثر من أربعة عقود. وتقدم عدد كبير من المتطوعين الأفاضل للتبرع بالدم، مساهمةً في المبادرة النبيلة المتمثلة في إنقاذ الأرواح. وكان تجاوب المتبرعين إيجابيًا، مما يعكس روح الكرم والتعاطف المنغرسة في نفوس كل المتبرعين والعاملين على هذه الفعالية.
سلطت الفعالية الضوء على الأهمية البالغة للحفاظ على إمدادات الدم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد بشكل عام انخفاض أعداد المتبرعين بالدم. وتم التأكيد على صحة وسلامة كل من المتبرعين والمتلقين من خلال الالتزام الصارم بإرشادات بنك الدم، حيث تم تسجيل السجلات التحصينية الكاملة وسجلات السفر والفحوصات الطبية بدقة قبل المباشرة بالتبرع بالدم.
وأعرب الفاضل أنيل كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس، عن عميق الامتنان لجميع المتبرعين الذين شاركوا في هذه المبادرة النبيلة. وأكد قائلاً: "تعزز روح العطاء والمشاركة خلال شهر رمضان المبارك التزامنا بتوعية المجتمع ودعم المجتمعات المحلية. ونقدم خالص تقديرنا للدكتورة زينب العريمية وكل فريق إدارة خدمات نقل الدم على جهودهم الكبيرة ".
ومن جانبها أكدت الدكتورة زينب العريمية، مديرة دائرة خدمات بنوك الدم، على الحاجة الملحة لإمدادات الدم في السلطنة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وأضافت الدكتورة بقولها: "إن المبادرات مثل حملة التبرع بالدم السنوية التي تقوم بها مجموعة كيمجي رامداس تُعد داعما لبنك الدم لتغطية احتياجات المرضى وبادرة أمل للمحتاجين للدم. إننا سعداء بتفاني مجموعة كيمجي رامداس الطويل تجاه خدمة المجتمع ونشيد فريقنا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها فرق العيادة والإدارة لضمان نجاح هذه المبادرة ".
تظل مجموعة كيمجي رامداس ملتزمة بغرس ثقافة التعاطف والتضامن، وإلهام الجميع للمشاركة في الجهود التي تساهم في الصالح العام للمجتمع.